الفرق بين الحياة في أمريكا والحياة في بريطانيا للمهاجرين
قانونا:
"القانون والنظام القضائي في بريطانيا أفضل واكثر نزاهة وعدالة من النظام والقانون الأمريكي."
أمريكا:
عند القدوم يقوم مكتب الهجرة والجوازات في المطار بأخذ صورة وبصمات القادم
على الطالب مراجعة مكتب INS في المدينة التي يدرس فيها خلال شهر من قدومه للتسجيل.
على الطالب اشعار مكتب INS بأي تغيير في عنوان مكان اقامته
على الطالب مراجعة مكتب INS في المدينة التي يدرس فيها على رأس كل سنة (من تاريخ قدومه) لتحديث بياناته
على الطالب الخروج والقدوم الى أمريكا من خلال الموانئ والمطارات المحددة في القائمة
بريطانيا:
يقوم القادم بالفحص الطبي في المطار اثناء قدومه لأول مرة.
على الطالب مراجعة البوليس في المدينة التي يدرس فيها خلال اسبوع من وصوله
على الطالب اشعار البوليس بأي تغيير في عنوان مكان اقامته.
في بريطانيا يجب أن تكون التأشيرة سارية المفعول اثناء اقامتك في بريطانيا ويستطيع الطالب تمديد التأشيرة (الفيزا) قبل انتهائها من Home office بينما في أمريكا لا يترتب أي شئ على انتهاء الفيزا خلال اقامتك في أمريكا ولا يستطيع الطالب تجديد الفيزا الا بالسفر الى موطنه الاصلى وتجديدها من هناك .
أثناء وجود الطالب بأمريكا يجب أن تكون I-20 الصادر من مكتب الطلاب في الجامعة سارية المفعول ويمكن تجديدها اثناء انتهائها من مكتب الطلاب الأجانب في الجامعة.
السكن:
ايجارات المنازل والشقق بصورة عامة أرخص في أمريكا منها في بريطانيا اذا استثنينا المدن الكبرى مثل نيويورك وواشنطن وشيكاغو ولوس انجلوس وهيوستن وسياتل وبوسطن والتي بالتأكيد فيها الأيجارات غالية جدا مثلها مثل لندن.
الضرائب:
لا توجد ضرائب في أمريكا على السكن والتليفزيون بينما توجد تلك الضرائب في بريطانيا.
المأكل والسلع الغذائية:
بصورة عامة المواد التموينية والاستهلاكية في أمريكا أرخص منها في بريطانيا مع أن الضرائب تختلف بأختلاف المدينة والولاية فهناك ضريبة ولاية وهناك ضريبة مدينة في بعض الحالات وهناك ولاية أمريكية لا توجد بها ضرائب البتة.
الفواتير:
تعتبر فواتير الكهرباء والغاز والتليفون والجوال أرخص في أمريكا.
وسائل المواصلات:
أمريكا تعتمد التنقلات على السيارة, ولذا السيارة لابد منها في أمريكا بينما في بريطانيا بالامكان الاستغناء عن السيارة بل من الأفضل الاستغناء عنها.
الرعاية الصحية:
الخدمات الصحية في بريطانيا مجانية بينما في أمريكا غير مجانية ولذا يحصل الطالب في أمريكا على بطاقة تأمين صحي من الملحقية.
القدرة على التكيف:
الشعب الأمريكي بطبعه طيب وعاطفي وودود وبسيط وهو أفضل من الأنجليز بجميع المقاييس.
في بريطانيا الأحساس بالغربة اقل بكثير في أمريكا وذلك نظرا لقرب بريطانيا من معظم الدول العربيه ووجود جالية عربية ومسلمة كبيرة في بريطانيا بالأضافة الى توفر المطاعم والأكلات العربية بصورة كبيرة في بريطانيا ولذا يتلاشى الأحساس بالغربة في بريطانيا بينما في أمريكا يعيش الطالب الاحساس بالغربة من جميع المقاييس.
الطقس:
على الرغم من كبر مساحة أمريكا وتنوع الطقس فيها وتساقط الثلوج بغزارة على بعض الولايات في فصل الشتاء ووجود عواصف شهيرة تضرب ميامي وسواحل فلوريدا الا أن المناخ والطقس أفضل من مناخ وطقس بريطانيا بجميع المقاييس.
مستوى المعيشة والحياة:
جودة الحياة quality of life ومستوى المعيشة أفضل في أمريكا منه في بريطانيا نظرا للتقدم الهائل في أمريكا وتوفر أفضل الخدمات ووجود النظام الأمريكي الممتاز في تقديم الخدمات والتسهيلات.
وسائل الترفيه:
تتميز أمريكا بوجود مراكز ترفيه وألعاب عالمية مثل وورلد دزني في أورلاندو ولاند دزني في لوس أنجلوس ويونيفيرسال ستديو في اورلاندو وفي لوس انجلوس وهوليوود في لوس أنجلوس بالاضافة الى لاس فيجاس وشلالات نياجرا وغيرها.
الدارسة:
في أمريكا تعتمد الدراسة على نظام الساعات والمواد
الماجستير:
يلزم انهاء مايقارب 36-40 ساعة (مقررات اجبارية +مقررات اختيارية) للحصول على الماجستير ولا يحق للطالب التسجيل لأقل من 9 ساعات ولاأكثر من 12 ساعة. وعادة يتم الحصول على الماجستير خلال سنتين.
ويمكن تبدأ الدراسة بداية أي فصل. سواء الفصل الأول (سبتمبر) أو الثاني (يناير).
ويحق للطالب دراسة مقرر أو مقررين في جامعة أخرى ويتم معادلتها.
الدكتوراة:
على الطالب انهاء مالايقل عن 70 ساعة (مقررات أجبارية + مقررات اختيارية + مقررات بحثية – ندوات) ثم التحضير للأمتحان الشامل. وعادة يكون الأمتحان الشامل في ست مواضيع/مقررات وورقتان بحثية papers
ويستمر الأمتحان من الساعة التاسعة الى الساعة الخامسة مع ساعة غداء. ويعقد الأمتحان مرتين في السنة ولا يحق للطالب دخول الأمتحان أكثر من مرتين.
بعد اجتياز الآمتحان على الطالب اعداد خطة البحث ومن ثم مناقشتها PhD candidate exam من قبل لجنة في القسم وبعد اجتيازها يبدأ في كتابة والبحث الرسالة لمدة عام تقريبا ثم الأمتحان او مايسمى defense
ولذا فخريج أمريكا يكون عنده ألمام بمواضيع متعددة في تخصصه العام نتيجة دراسته للعديد من المقررات.
في بريطانيا تعتمد الدراسة على نظام الفصول والبحث:
الماجستير: دراسة الماجستير في بريطانيا تتم بصورة مكثفة خلال فصلين أو ثلاية. ويتم الحصول عليها خلال تسعة أشهر الى سنة. ولابد بداية الدراسة من أول السنة الدراسية وعادة في نهاية سبتمبر.
وأيضا هناك نطام MPhil ويعتمد على البحث فقط ويمكن مواصلته للحصول على الدكتوراة.
الدكتوراة:
تعتمد دراسة الدكتوراة في بريطانيا على نظام البحث وان كان هناك بعض الجامعات لديها برنامج new route PhD والذي يجمع بين المقررات والبحث على أنه لم يفعل بالشكل المطلوب.
وحسب النظام دراسة الدكتوراة ثلاث سنوات ولكن قد تمتد الى خمس وست وسبع سنوات ويعتمد بصورة أساسية على المشرف الدراسي فقد يتوفق الطالب بمشرف جيد ومتابع ومهتم وبذلك يستفيد منه ويتعلم منه ويستطيع انهاء دراسته في المدة المحددة وقد يكون نصيبه مشرف مشغول وغير مهتم. ولذا فأن اختيار المشرف الأساسي هو حجر الزاوية في الدراسة في بريطانيا.
بعد الأنتهاء من البحث وكتابة الرسالة يناقش الطالب رسالته Viva ويتم مناقشته من قبل ممتحن خارجي وممتحن داخلي. وتكون نتيجة المناقشة أحد الحالات التالية:
Clear pass
Minor correction 1 month
Major correction 1 year
Fail
وعادة يكون خريج بريطانيا اكثر تعمقا في بحثه الدقيق ولكن ليس لديها معلومات كافية عن المواضيع الأخرى في تخصصه. وهناك مقولة تقول خريج بريطانيا باحث وخريج أمريكا أكاديمي.
المسافة وفرق التوقيت:
الرحلة من الخليج أو مصر الى نيويورك تستغرق اكثر من 12 ساعة ومن نيويورك الى واشنطن 45 دقيقة
ومن واشنطن الى لوس انجلوس تقريبا ست ساعات. بينما الرحلة من الخليج او مصر الى لندن لا تستغرق اكثر من ست ساعات ومن لندن الى أقصى اسكوتلندا ساعتين.
لذا اذا توفر المشرف الجيد والمتابع والمهتم بطالبه وكان الطالب يفضل البحث على المقررات فأن بريطانيا الخيار الأمثل للأسباب التالية:
القرب من معظم الدول العربيه.
امكانية حصول الماجستير والدكتوراة في فترة وجيزة.
القرب من الدول الأوروبية الأخرى حيث يستطيع الطالب زيارة تلك الدول اثناء الأجازات.
الاجراءات الأمنية والقانونية.
الحصول على الفيزا وتجديدها.
وجود المساجد والمراكز الاسلامية بكثرة
0 التعليقات:
إرسال تعليق